معركة ذات أبعاد عظيمة: الكفاح ضد السمنة

هذه المقالة عن السمنة. ويناقش بإيجاز بعض الأرقام الإحصائية الحديثة المتعلقة بالسمنة. كما يناقش أيضًا العوامل التي تساهم في السمنة. وتشمل هذه العوامل عدم توازن الطاقة ، واستهلاك السعرات الحرارية ، واستخدام السعرات الحرارية ، والبيئة ، وعلم الوراثة ، والأمراض والأدوية. السمنة ، إذا تركت دون علاج ، قد تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات بما في ذلك: مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتوقف التنفس أثناء النوم والسكتة الدماغية.

 هناك الكثير من الطرق لفقدان الوزن بأمان. يساعد اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة على إنقاص الوزن تدريجياً وبشكل طبيعي. بالنسبة للحالات الشديدة التي يستغرق فيها اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وقتًا طويلاً لتحقيق النتائج ، فإن جراحة إنقاص الوزن هي الحل.

معركة ذات أبعاد عظيمة: الكفاح ضد السمنة

توصلت الدراسات الحديثة إلى رقم إحصائي يفيد بأن حوالي ثمانية وخمسين مليون رجل وامرأة يعانون من زيادة الوزن ؛ ما يقرب من أربعين مليون شخص يعانون من السمنة. وحوالي ثلاثة ملايين يعانون من السمنة المفرطة. قالت دراسة أخرى أن ثمانية من كل عشرة بالغين فوق سن الخامسة والعشرين يعانون من زيادة الوزن.

كانت زياده الوزن والسمنه مصدر قلق مستمر لكثير من البالغين تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد ازداد بشكل كبير في الولايات المتحدة وحدها ، وأن حالات المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة قد زادت بمعدل ينذر بالخطر.

العوامل المساهمة

تلعب مجموعة متنوعة من العوامل دورًا مساهماً في الإصابة بالسمنة ، وهي:

1- اختلال توازن الطاقة.

 يحدث هذا عندما لا تتناسب كمية السعرات الحرارية المستهلكة مع كمية السعرات الحرارية المستخدمة أو المحروقة.

2- استهلاك السعرات الحرارية.

 يساهم توافر الكثير من الأطعمة المعبأة ومطاعم الوجبات السريعة والمشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والسعرات الحرارية في زيادة تناول السعرات الحرارية.

3. استخدام السعرات الحرارية.

 أصبح الناس أكثر خمولاً ، ونقص النشاط البدني يتسبب في أن تصبح السعرات الحرارية الزائدة دهون مخزنة.

4. البيئة.

 قد يجد الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلاً داخل المنزل أمام التلفزيون أنه أقل إغراءً للخروج في نزهة على الأقدام أو الانخراط في أي أنشطة رياضية.

5. الوراثة.

 تلعب الجينات دورًا في تمرير الاضطرابات التي قد تسبب السمنة.

6- الأمراض.

 أمراض مثل مرض كوشينغ ومتلازمة بارديت بيدل ومتلازمة برادر ويلي قد تسبب السمنة.

7- الأدوية.

 قد تتسبب الأدوية مثل الستيرويدات وبعض مضادات الاكتئاب في زيادة الوزن بشكل كبير.
المضاعفات / عوامل الخطر
السمنة ليست مجرد مصدر قلق بسيط للمظهر ، فهي تسبب معضلات صحية عديدة يمكن أن تكون ضارة بالصحة. من بين هذه المضاعفات: مقاومة الأنسولين ، ومرض السكري من النوع 2 ، وارتفاع ضغط الدم ، والسكتة الدماغية ، والنوبات القلبية ، وفشل القلب الاحتقاني ، والسرطان ، وحصى المرارة ، والتهاب المفاصل النقرسي ، وهشاشة العظام ، وتوقف التنفس أثناء النوم ، ومتلازمة بيكويكيان.

فقدان الوزن

الآن بعد أن تعرفت على تداعيات زيادة الوزن والسمنة ، حان الوقت للتفكير في التخلص من بعض الأرطال. فيما يلي بعض الطرق لفقدان الوزن:

حمية.

 انتبه لما تأكله. هذا لا يعني أن عليك تجويع نفسك أو حساب مقدار ما تأكله. يضمن النظام الغذائي المتوازن أن يتغذى جسمك بالعناصر الغذائية الضرورية اللازمة لليوم.

ممارسه الرياضه.

 قد يكون دمج روتين تمرين بسيط لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا مفيدًا لحرق السعرات الحرارية التي تناولتها. قد يكون هذا بسيطًا مثل المشي لمسافة أو اثنتين أو القيام بمجموعة أو اثنتين من تمارين الجلوس أو أداء تمارين الإطالة الأساسية.

جراحة.

 يتم إجراء جراحة إنقاص الوزن فقط لحالات السمنة الشديدة حيث يكون للنظام الغذائي والتمارين الرياضية تأثير ضئيل للغاية. ينصح بهذا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالسمنة. تساعد العملية في إنقاص الوزن عن طريق الحد من تناول الطعام ، وفي عمليات أخرى ، تعطل عملية الهضم.

العيش مع السمنة أمر صعب.

 أكثر من ذلك بكثير إذا كنت تعيش مع مضاعفاته. ضع في اعتبارك أنه ليس عليك أن تظل بدينًا. الوقوف واتخاذ الإجراءات. تخلص من هذا العبء الثقيل وشق طريقك إلى أنحف وأكثر صحة. خذ راحة في معرفة أن لديك القدرة على إنقاذ نفسك من السمنة.