الصلع برشاقة | تساقط الشعر

الصلع برشاقة | تساقط الشعر

يمكن أن يكون تساقط الشعر عملية طبيعية أو ناتجًا عن مشكلة. إنها ليست عملية مستمرة ولكنها تتضمن عدة مراحل. ينتج الصلع عندما تتفاعل بصيلات الشعر مع هرمونات الذكورة المسماة التستوستيرون. يتأثر أيضًا بعوامل أخرى مثل الوراثة والعمر من بين عوامل أخرى.

الصلع برشاقة | تساقط الشعر

كل من الذكور والإناث على حد سواء يزعجهم تساقط الشعر. كما يذهب الكليشيهات ، الشعر هو تاجنا. وعندما ترى خيوطًا من الشعر تركت في الوسائد أو في الحوض بعد غسل الشعر بالشامبو ، فقد تبدأ في القلق بشأن الصلع.

يتكون شعر الإنسان من خلايا مثلها مثل باقي أجزاء الجسم. عندما تتشكل خلايا جديدة في الجذور ، يتم دفع الشعر تدريجيًا إلى أبعد من الجريب ، الحقيبة التي تشبه الأنبوب أسفل سطح الجلد. يُعرف جزء الشعر الذي يبرز من البصيلة بالجسم. يتم ربط كل خصلة بقاعدة البصيلة بواسطة جذر الشعر ، حيث ينمو الشعر ويتغذى من الأوعية الدموية الدقيقة.

 عندما يتم دفعهم بعيدًا عن مصدر الغذاء ، يموتون ويتحولون إلى بروتين صلب يسمى الكيراتين. لذلك فإن الشعر الذي نراه فوق الجلد هو بروتين ميت. إن البصيلة ، التي تقع في عمق الجلد ، هي الجزء الأساسي لنمو الشعر. لذلك ، فإن خيوط الشعر التي نراها في الحوض بعد الشامبو هي عادة شعيرات تم تساقطها من قبل.

ومع ذلك ، من الواضح أن وجود مناطق الصلع علامة على تساقط الشعر. بشكل عام ، يفقد الرجال شعرهم على جانبي الجبهة. في معظم الأحيان ، يحدث في منتصف العمر ، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي وقت بعد البلوغ. هناك من يفقد شعره في أعلى الرأس. يسمى هذا الصلع الشائع أو الصلع الذكوري ، حيث يكون الشعر على جانبي الرأس وظهره فقط ، تاركًا شكل حدوة الحصان.

يتكون نمو الشعر من عدة مراحل:

· خلال مرحلة النمو ، ينمو الشعر بطول سنتيمتر واحد على الأقل كل شهر ، مع استمرار محصول الشعر لمدة سنتين إلى خمس سنوات على الأقل.

· تليها مرحلة راحة لا ينمو فيها الشعر. تدوم هذه المرحلة ، المعروفة أيضًا باسم مرحلة التيلوجين ، حوالي 5 أشهر.

· في نهاية مرحلة الراحة ، يتساقط الشعر وتبدأ البصيلة في النمو بصيلة جديدة.

90٪ من بصيلات الشعر في فروة الرأس في مرحلة النمو في أي وقت ، بينما 10٪ فقط في مرحلة الراحة. إذا تم تدمير بصيلة الشعر لأي سبب من الأسباب ، فلن ينمو منها شعر جديد.

ينتج الصلع عندما تتفاعل بصيلات الشعر مع المستوى المتغير لإنتاج هرمون الذكورة. في حالة الرجال المصابين بالصلع النمطي الذكري ، لا يعني ذلك بالضرورة أن لديهم هرمونات ذكورية أكثر من الرجال الآخرين. كل ما في الأمر أن بصيلات شعرهم تكون أكثر استجابة للهرمونات. هذا الهرمون يسمى التستوستيرون.

 على الرغم من أن كل من الرجال والنساء لديهم هرمون التستوستيرون في الدم ، إلا أن الرجال لديهم كمية أكبر منه ويقوم جلد فروة الرأس بتحويل هذه الهرمونات إلى مادة أخرى تسمى ديهدروتستوستيرون (DHT) التي تجعل الشعر يتقلص. بصيلات الشعر على جانب ومؤخرة الرأس ليست حساسة للديهدروتستوستيرون مثل تلك الموجودة في أعلى الرأس. ومع ذلك ، فإن DHT نفسه هو المسؤول عن نمو شعر اللحية والصدر. ولهذا يوجد رجال أصلع لديهم لحى وصدور مشعر.

الصلع وراثي. لذلك إذا كان أي من أقاربك أصلع أو يعاني من ترقق الشعر ، فمن المحتمل أن تصاب بنفس المشكلة. العمر هو أيضا عامل لمشاكل تساقط الشعر. يعاني 40 في المائة من الرجال من الصلع الملحوظ عندما يبلغون سن 35 ، بينما 65 في المائة من الرجال سيصابون بالفعل بالصلع بحلول سن الستين. الرجال المسنين الذين حالفهم الحظ بما يكفي لعدم الصلع سيظل لديهم شعر أرق بشكل ملحوظ مقارنة بـ كيف بدوا قبل عشر أو عشرين عامًا.

لا حرج في أن تصبح أصلعًا. تجد معظم النساء أن الرجال الصلع نظيفون وجذابون وأنيقون ، خاصة عندما يحافظون على قص الشعر المتبقي عن كثب ويتجنبون مظهر "المشط" سيئ السمعة. الرجال الواثقون من الصلع لديهم يعكسون صورة أن نظام الهرمونات الذكورية لديهم يعمل إلى أقصى حد. هذا ما نطلق عليه "الصلع برشاقة".